أجاب قاضي القضاة بأنّ له أن يجتهد في إزالة المنكر ، ولحقه الخجل ; لأنّـه لم يصادف الأمر على ما قيـل له[1] .
وهذا خطـأ ; لأنّـه لا يجوز للرجل أن يجتهد في محـرّم ومخالفة الكتاب والسُـنّة ، خصوصاً مع عدم علمه ، ولا ظـنّـه ; ولذا ظهر كذب الافـتراء على أُولئـك[2] .