لا ريب أنّ أبا بكر كان من جيش أُسامة كما صرّح به في " طبقات " ابن سعد[1] ، و " تهذيب تاريخ الشام " لابن عساكر[2] ، وفي " كنز العمّـال "[3] عن ابن أبي شيبة عن عروة ، وفي " كامل " ابن الأثيـر[4] .
وكلّهم صرّحوا بأنّ من جملة جيـش أُسامة أبا بكر وعمر .
وقال الطبري في " تاريخه "[5] : " أوعب مع أُسامة المهاجرون الأوّلـون " .
وهو شامل بعمومه لأبي بكر ، بل هو أظهر من يُراد بهذا اللفظ عندهم .
بل الظاهر أنّ في العبارة سقطاً ، وهو : " ومنهم أبو بكر وعمر " ، كما في " كامل " ابن الأثير[6] ; لأنّه مأخوذ من " تاريخ " الطبري .
ونقل ابن أبي الحديد[7] ، عن أبي بكر أحمد بن عبـد العزيز الجوهري في كـتاب " السـقيفة " ، عن عبـد الله بن عبـد الرحمن : " أنّ
[1] في القسم الثاني من ج 2 ص 41 [2 / 192] . منـه (قدس سره) .
[2] ص 391 ج 2 [مختصر تاريخ دمشق 4 / 248 رقم 237] . منـه (قدس سره) .