responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 152

لا يسـتبعد منه وقوع الإحراق فضلا عن مقـدّماته !‌

وقوله في الوجه الثاني : " أتُراهم طرحوا الغيرة وتركوا ‌الحميّـة ؟ ! . . . " إلى آخـره . .‌

يَرِدُ عليه ـ مع ما عرفت من ابتـنائه على وقوع الإحراق ـ : أنّ الزبير قد ‌أراد قتالهم لكن لم يبلغ مراده ، وأمير المؤمنين (عليه السلام) مأمور بالصبر ‌والسلم . .‌

أخـرج أحمـد فـي " مـسـنـده "[1] ، عـن عليّ (عليه السلام) ، قال : قـال ‌رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : " سـيكون بعدي اختلافٌ أو أمرٌ ، فإنِ ‌اسـتطعتَ أن تكون السلمَ فافعل " .‌

وأمّـا بقيّـة الهاشـميّين فأَمْـرُهم تبعٌ لأمير المؤمنين ، وكذا مثـل المقـداد ، ‌وسلمان ، وأبي ذرّ ، وعمّار ; ولا أدري مَن يعني بأشراف بني عبـد مناف ‌وصناديد قريـش الّذين زعمهم مع عليّ (عليه السلام) ؟ !‌

وأمّـا ما ذكره في الوجه الثالث ، من وجوب دفع الصائل . .‌

وفي الوجه الرابع ، أنّـه يدلّ على العجز القادح في صحّـة الإمامـة . .‌

فإنّما يَرِدان على عثمان حيث ألقى بيده ولم يدافع عن نفسه !‌

وأمّا أمير المؤمنين (عليه السلام) فلم يبلغ الأمر معه إلى ذلك ، ولو بلغ ‌لعلموا مَن العاجز ! فإنّـه إنّما أُمر بالسلم حيث يسـتطيعه .‌

وأمّـا ما ذكره في الخامـس ، من أنّ أُمراء الأنصـار وأكابر الصحابة كانوا ‌مسـلّمين منقادين محـبّـين . . . إلى آخـره . .‌


[1] ص 90 من الجزء الأوّل . منـه (قدس سره) .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست