ومنها : إنّـه تخلّف عن جيـش أُسامة وقد أنفذه رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)معه ، ولم يزل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يُكـرّر الأمر بالخروج ويقول : " جهِّزوا جيش أُسامة ، لعن الله المتخلّـف عنـه "[2] .
[2] لقـد مـرّ تخـريـج كـون الشـيخين في جيـش أُسـامة وتخلّـفهما عنـه مفصّـلا في ج 4 / 319 هـ 6 و ج 5 / 213 هـ 1 ، من هذا الكـتاب ; فراجـع !
وانظر كذلك : أنساب الأشراف 1 / 493 و ج 2 / 115 ، تاريخ دمشق 8 / 46 رقم 596 ، شرح نهج البلاغة 6 / 52 و ج 17 / 175 ـ 183 ، فتح الباري 8 / 192 ب 88 ح 4469 وقال ما نصّـه : " وكان ممّن ندب مع أُسامة كبار المهاجرين والأنصار ، منهم أبو بكر وعمر وأبو عبـيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم " .