responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 42

منهم؟! علماً بأنّ الشيخ محمّد ناصر الدين الألباني(حفظه الله) يصحح حديث العترة ويضعّف حديث السنّة"!!

فقلت في نفسي: يا كاذب يا رافضي يا مدسوس بانَ كذبك ودسّك! لأنّني أذكر جيّداً بأنّ الألباني يذكر حديث (كتاب الله وسنّتي) دائماً سواء في كتبه أو في محاضراته، فلا يمكن تصوّر مخالفة الشيخ لمنهجه بعدم جواز ذكر الحديث الضعيف والاستدلال به! بل إنّ هذا الحديث هو قوام المذهب السلفي وأساسه، فكيف يضعّفه شيخ السلفية الألباني!! مع أنّني بالإضافة إلى ذلك أتذكّر جيّداً بأنّ الشيخ الألباني قد صححه أثناء تصحيحه لحديث العترة!!

فلمّا أكمل الحمش محاضرته خرجت مضطرباً مغموماً مصاباً بخيبة أمل كبيرة وإحساس بالخجل من أصدقائي بعدما وعدتهم بأن يتحفنا هذا العلاّمة بشيء من علمه الذي طالما افتقدناه سابقاً لعدم وجود المد السلفي المدعوم من الدولة الوهابية عندنا في العراق حينها بعكس ما عليه الحال في سائر الأمصار المفتوحة لهم لكثرة إنفاق أموالهم في دعم ونشر مذهبهم بين المسلمين!! سوى ما اتّفق عليه الملك فهد مع الطاغية صدام عند زيارته الوحيدة للعراق وتبرّعه بمبلغ كبير لطباعة كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ومحمّد بن عبد الوهاب وكتب الوهابية الأخرى، كفتح المجيد وقرة عيون الموحدين وما إلى ذلك بحسب ما نُقل، فوضعوا النقود في جيوبهم وأذنوا فقط بطبع هذه الكتب فطبعها بعض السلفيين العراقيين تبرّعاً وعلى نفقاتهم الخاصّة فرحين بذلك مسرورين شاكرين! فحصل بذلك الانفراج الكبير وغير المتوقّع أبداً، فاستطعنا بذلك معرفة المزيد وأضيف لنا بعض الاطّلاع وبعض التواصل العلمي فحصل الانتشار وبدأ بالظهور حينذاك!

وبعد خروجنا من المسجد قلت لجماعتي التي أتيت بها ليستفيدوا وينتهلوا

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست