لا قيمة لهملجات ابن تيمية:
وذلك كله يدلنا: على أنه لا قيمة لقول ابن تيمية: إنه لم يرو حديث الطير أحد من أصحاب الصحاح، ولا صححه أئمة الحديث.
والحال: أنه رواه الترمذي، والنسائي، وصححه الحاكم، ورواه الذهبي بسند لا شبهة في صحته عندهم.
كما لا قيمة لقول ابن تيمية: إن الحديث عند أهل المعرفة والعلم من المكذوبات والموضوعات..
فإن كثرة طرق الحديث تمنع من تكذيبه، والحكم عليه بالوضع، كما أن الحاكم قد صححه على شرط الشيخين، والذهبي حكم بأن له أصلاً..
وليس في أهل العلم والمعرفة من حكم بكذب ووضع هذا الحديث،