إلى أن قال: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ}[2].
وأمثال ذلك في القرآن ليس بعزيز.
مخالفة السياق لأجل القرينة:
ولنفترض: أن السياق القرآني يؤيد كون الخطاب للنساء، فإن رفع اليد عن الظهور السياقي، الذي هو أضعف الظهورات، لأجل وجود قرينة بل قرائن داخلية وخارجية على خلافه، ليس فيه أي محذور.
ويكفي من القرائن الخارجية على ذلك روايات حديث الكساء المتواترة. أما القرائن في الآيات نفسها، فقد ذكرنا بعضها في كتابنا: أهل البيت في آية التطهير. فراجع.