4 ـ المراد من اتّصافه تعالى بالحقّ أنّ عبادته هي الحقّ وعبادة غيره باطل، ويؤيّد ذلك قوله تعالى: { ذلك بأنّ الله هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل } [ الحج: 62 ]، أي: يبطل ويذهب ولا يملك لأحد ثواباً ولا عقاباً[4].
28 ـ الحَكَم
قال تعالى: { حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين } [ يونس: 109 ]
{ أفغير الله أبتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب... } [ الأنعام: 114 ]
أصل "الحكم" منعُ الفساد، وأُطلق على الحاكم هذا الاسم لمنعه الناس عن ظلم أحدهم للآخر[5].
ومعنى كونه تعالى "الحَكَم" بين العباد: أنّ شريعته جاءت لتمنع العباد عن الفساد والظلم[6].
29 ـ الحكيم
قال تعالى: { لا إله إلاّ هو العزيز الحكيم } [ آل عمران: 6 ]