responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 266

ممسكات رحمته } [ الزمر: 38 ]

5 ـ { قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح بن مريم وأمه ومن في الأرض جميعاً } [ المائدة: 17 ]

الآيات القرآنية المشيرة إلى إرادة الله التشريعية :

ـ { تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم } [ الأنفال: 67 ]

ـ { والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً } [ النساء: 27 ]

أقسام إرادة الله التكوينية :

1 ـ زمن صدور الإرادة وتحقّقها واحد

أي: تصدر الإرادة الآن لتتحقّق في نفس وقت صدورها. (ومعنى صدورها نفس تحقّقها في الواقع الخارجي).

مثال ذلك قوله تعالى: { إنّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } [ يس: 82 ]

2 ـ زمن صدور الإرادة وتحقّقها مختلف

أي: تصدر الإرادة الآن لتتحقّق في المستقبل. (ومعنى صدورها تسجيلها في اللوح المحفوظ أو لوح المحو والإثبات)

وتنقسم هذه الإرادة إلى قسمين:

1 ـ إرادة حتم (الإرادة الحتمية): وهي الإرادة التي لا يطرء عليها تغيير، ولابدّ من تحقّقها في المستقبل.

2 ـ إرادة عزم (الإرادة غير الحتمية): وهي الإرادة التي قد يطرء عليها تغيير، فيعتريها البداء ولا تتحقّق في المستقبل[1].

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ لله إرادتين: إرادة حتم وإرادة عزم، إرادة حتم لا تخطىء،


[1] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الثالث عشر، المبحث الرابع والثامن.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست