الفرق بين "السميع" و "السامع" وبين "البصير" والمبصر" :
"السميع" و "البصير" من صفات الله الذاتية.
ويصح القول بأنّه تعالى لم يزل سميعاً وبصيراً; لأنّ معنى ذلك أنّه تعالى متمكّن من السمع والبصر فيما لو وُجدت المسموعات والمبصرات.
أمّا "السامع" و "المبصر" فهما من صفات الله الفعلية.
ولا يصح القول بأنّه تعالى لم يزل سامعاً ومبصراً; لأنّه تعالى لا يوصف بالسامع والمبصر إلاّ بعد وجود المسموعات والمبصرات[1].
[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، وجوب كونه تعالى سميعاً بصيراً، ص 56.الاقتصاد، الشيخ الطوسي: القسم الأوّل، الفصل الثاني، السمع والبصر، ص 57.
[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.
شرح جمل العلم والعمل، الشريف المرتضى: باب ما يجب اعتقاده في أبواب التوحيد، وجوب كونه تعالى سميعاً بصيراً، ص 56.
الاقتصاد، الشيخ الطوسي: القسم الأوّل، الفصل الثاني، السمع والبصر، ص 57.