responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 261

لسؤال الصحابة! ولا يختار النبيّ صلّى الله عليه وآله لنفسه إلاّ أفضل الكيفيّات، حيث قال: واعلم أنّ النوع الأوّل ـ ويقصد به حديث الصحابي المجهول ـ من صيغ الصلاة عليه (صلّى الله عليه وسلّم) وكذا النوع الرابع ـ ويقصد به حديث أبي مسعود الأنصاري ـ هو ما علّمه رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أصحابه لمّا سألوه عن كيفية الصلاة عليه (صلّى الله عليه وسلّم) وقد استدل بذلك على أنّها أفضل الكيفيات في الصلاة عليه (صلّى الله عليه وسلّم)؛ لأنّه لا يختار لهم، وكذا لنفسه إلاّ الأشرف والأفضل[1]، مع أنّه ـ كما نقلنا لك نصّ الحديث ـ لا يتضمن سؤال صحابي ولم يكن جواباً لسؤال؟!

فما أدري هل اشتبه الألباني، أم... ؟

ثم يظهر من كلامه أنّه يحاول نسبة ذلك للمشهور! مع أننّا بيّنا لكم أنّ هذا الحديث لم يعتمده أحدٌ في تحديد كيفية الصلاة المأمور بها، ولم تعتنِ كتب الحديث بروايته، بل أهملته حتى الكتب المخصّصة لأحاديث الصلاة على محمّد وآل محمّد.

فما أدري ما الذي حمل الألباني على اختيار حديث هذا الصحابي المجهـول، الذي بيّنا حاله لكم ، وقوله بأنه أفضل الكيفيات ـ أي من حيث السند والمتن والهيئة ـ ، وتقديمه على الكيفيات التي اتفقت كلمة المسلمين على أفضليتها على غيرها، نظراً لصحة أسانيدها، وتواتر ألفاظها، وتمامية هيئتها، ورواية الصحاح، وجميع المصادر لها حتى قال الطحاوي : وكان الذي عليه أهل العلم في كيفية


[1] صفة صلاة النبيّ / الألباني، ص 138.

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست