responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 260

البيت(عليهم السلام)، أي يبغضهم، ويسبّهم وهذا هو النصب، وهو النفاق بعينه المفضي للكذب والوضع، وكيف لا يكون ناصبياً وهو على خاتم سليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي الناصبي الذي يقول عنه الذهبي في ترجمته: عفا الله عنه [سليمان] في آل مروان نصبٌ ظاهر سوى عمر بن عبد العزيز رحمه الله[1].

ولايهولنّك توثيقهم لهذا الرجل فان طريقتهم قامت على توثيق النواصب والوضّاعين، كما سيوافيك نماذج من ذلك بعد قليل.

فتحصل من خلال النقاط المتقدمة إن حديث الصحابي المجهول روي بالعنعنة عن وضاع ناصبي عن أُموي ناصبي عن صحابي مجهول؟! فتأمل بهذا السند واحكم بنفسك عليه. فاذا اضفت الى هذا السند ماورد على المتن عرفت قيمة هذا الحديث وبنفس الوقت تعرف قيمة دعوى الألباني أن هذا الحديث أفضل كيفيات الصلاة!! وإليك نبذة عن هذه الدعوى:

الألباني وحديث الصحابي المجهول

اعتبر الألباني أن حديث الصحابي المجهول أفضل كيفيات الصلاة! وأوّل أنواعها ـ التي تتبعها بأجمعها بشكل لم يسبقه إليه أحد كما يدّعي هو ذلك[2] ـ واحتجّ لذلك التفضيل الذي لم يسبقه إليه أحد بأن هذه الكيفية جاءت جواباً


[1] سير أعلام النبلاء، 5: 113، ترجمة سليمان بن عبد الملك.

[2] ذكر ذلك في كتابه "صفة صلاة النبيّ" في هامش ص (130) في معرض تنويهه ?حد فوائد الكتاب، حيث قال: "وهذا في الحقيقة من فوائد هذا الكتاب ودقّة تتبّعه للروايات وا?لفاظ والجمع بينها، وهو ـ أعني التتبع المذكور ـ شيء لم نُسبق إليه والفضل لله تعالى". وهذا التتبّع الذي يُشير إليه شمل سبع كيفيات فقط، ونحن ذكرنا هنا خمس عشرة كيفية بجميع طرقها!

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست