responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 155

كان نسي، وإن هو لم يصلّ على محمد وآل محمد، أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحُقّ، فأظلم القلب، ونسي الرجل ما كان ذكره"[1].

وهذه من نعم الصلاة وبركاتها علينا، مع ملاحظة أنّ الصلاة التي تفعل هذا الفعل هي الصلاة التامّة لا الناقصة، فعدم ذكر الآل في الصلاة لا يبقي لها مزيةً وفضلاً، كما يصرّح بذلك الحديث نفسه، وهذا لا يخص هذا المورد فقط، بل يعمّ كل الفضائل والكرامات الموعودين بها عند الصلاة، فتنبه لذلك جيداً.

وأما أهل السنّة فقد رووا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: "إذا نسيتم شيئاً فصلّوا عليّ تذكروه إن شاء الله"[2]، وهو صريح فيما نحن فيه.

العاشر: عند كتابة اسمه صلّى الله عليه وآله

فقد قال اليزدي في "العروة": "إذا كتب اسمه صلّى الله عليه وآله يستحب أن يكتب الصلاة عليه"[3]، واحتمل السيد الحكيم أن يكون ما جاء في "الأنوار النعمانية" من حديث مرسل، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو: "من صلّى علي في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب" هو المستند في هذا القول[4].

وكذا يمكن القول بشموله بقوله(عليه السلام): "كلما ذكرته...." إلحاقاً للذكر الكتبي باللفظي فهو ذكرٌ على كل حال.


[1] وسائل الشيعة، 7: 198/ 9106، باب / 37.

[2] جلاء الأفهام، ص 326.

[3] مستمسك العروة، 6: 524.

[4]مستمسك العروة، 6: 524.

نام کتاب : مختصر الصلاة البتراء نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست