responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 59

انتساب الشيعة إلى أهل البيت فقال : لانسلّم أنّ الإمامية أخذوا مذهبهم عن أهل البيت ، لا اثنا عشرية ولا غيرهم ، بل هم مخالفون لعلي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة [١].

أمّا الشيعة فيعتقدون أنّهم أسندوا أصول الدين وفروعه إلى العترة الطاهرة ، فرأيهم ليس إلا تبعاً لرأي أئمتهم ، وأنّهم تقدّموا على من سواهم في تدوين العلوم منذ عصر الإمام علي ( عليه السلام ) ، والتاريخ خير دليل على كراهية بعض الصحابة في كتابة العلم وتدوين الحديث خوفاّ من أن يختلط بالقرآن.

وفي هذه القضية يرى عبد الحسين شرف الدين الموسوي أنّ أوّل شيء دوّنه أمير المؤمنين كتاب الله عزّوجلّ ، فإنّه بعد فراغه من تجهيز النبي آلى على نفسه أن لا يخرج إلا للصلاة ، فجمع القرآن مرتّباً على حسب النزول ، وأشار إلى عامّه وخاصّه ، ومحكمه ومتشابهه ، وناسخه ومنسوخه ، ونبّه على أسباب النزول ، وأوضح ما عساه يشكل من بعض الجهات ، وكان ابن سيرين يقول : « لو أصبت ذلك الكتاب كان فيه العلم » [٢].


[١] ابن تيمية ، منهاج السنة ، ج ٤ ص ١٦.

[٢] عبد الحسين شرف الدين الموسوي ، المراجعات ، المراجعة رقم ١١٠.

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست