responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 58

أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) ، بما ميّزهم عن سائر المسلمين ؛ ولذلك اختارهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) من بين أمّته ، وبأمر من الله تعالى ؛ ليباهل بهم النصارى.

فحقّ للزمخشري أن يقول : « وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء ( عليهم السلام ) ».

وهذه الآية دليل على ثبوت الإمامة لعلي ؛ لأنّه تعالى قد جعله نفس رسول الله ، والاتحاد محال ، فيبقى المراد بالمساواة الولاية. وأيضاً لو كان غيره هؤلاء مساوياً لهم وأفضل منهم في استجابة الدعاء لأمره تعالى بأخذهم معه ؛ لأنّه في موضع الحاجة ، وإذا كانوا هم الأفضل تعيّنت الإمامة فيهم.

الصلة بين الشيعة وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام )

إنّ الكلام عن الصلة بين الشيعة وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) لمما يجب عرضه بصورة مستفيضة وبكلّ احتياط مع إحضار كلّ الوثائق المتعلّقة بها ، ومن ثمّ تحليلها واستنتاجها حتّى ينكشف لنا كنهه وحقيقته لكي نعرف الفرقة المتمسّكة بحديث العترة ، فهل هي الشيعة كما هي تعتقد ، أم أنّهم انحرفوا عن تعاليم الأئمّة كما يدّعى ابن تيمية.

هذا ، وقبل الخوض في الكلام عن انتساب الشيعة لأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، حري بنا معرفة قول ابن تيمية في الشيعة فإنّه رفض

نام کتاب : مصدر التشريع عند مذهب الجعفريّة نویسنده : محمّد باب العلوم    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست