responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 230
والرسول وأنتم معشر المهاجرين رهط ليس إلاّ...، فأردت الكلام فمنعني أبوبكر، ثم نهض أبوبكر وحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر فضل المهاجرين وأنهم السابقون الأولون وهم أولياء الرسول وعشيرتة وأحق بهذا الأمر من بعده ولا ينازعهم في ذلك إلاّ ظالم، ثم بدأ يذكر فضل الأنصار، وقال: وليس بعد المهاجرين الأولين عندنا بمنزلتكم، فلنشترك بالأمر نحن الأمراء وأنتم الوزراء، وأنا أدعوكم إلى أبي عبيدة أو عمر، وكلاهما رضيت لكم وهما له أهل.

فقال عمر وأبو عبيدة: ما ينبغي لأحد من الناس أن يكون فوقك يا أبابكر.

ثم نهض الحباب بن المنذر ـ تعصف به النخوة وحبّ الرياسة ـ فقال: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.

فقال سعد: هذا أول البلاء.

فنادى عمر قائلا: هيهات، لا يجتمع اثنان في قرن.

فصاح الحباب: يامعشر الأنصار أملكوا عليكم أيديكم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه، وإن لم يرضوا بمطالبنا فأخرجوهم من بلادكم والله لا يرد عليَّ أحد إلاّ حطمت أنفه بسيفي.

قال عمر: إذن يقتلك الله.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست