responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 218
قلت: أنا متأكد وأنقل لك هذه الروايات من كتب علماء السنة، كابن الأثير وابن كثير والمسعودي وابن قتيبة، فمن سلالة هذا الحكم ابن العاص مروان بن الحكم أبو الخلفاء الأمويين.

وأبو سفيان قاتل الإسلام بكل فنون القتال، ويوم الفتح وجد نفسه محاصراً إما القتل أو الإسلام فأسلم، وغيرهم كثيرون نافقوا وتظاهروا بالإسلام.

فالصحبة تشمل كل الذين أسلموا أو تظاهروا بالإسلام في ذلك الوقت، وممكن أن نميزهم بميزتين أو قسمين:

فضلاء الصحابة: وهم الأخيار الذين قامت دولة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)على أكتافهم.

بقية الصحابة: ضعاف الإيمان أو متوسطة فمنهم الصبيان والمنافقون.

وإنّ موجز ماوصل إليه علماء السنة أن ساووا بين أبي بكر وأبي سفيان، وبين معاوية وعمار، وبين عثمان ومروان بن الحكم، كلٌّ صحابة وعدول لا يجوز القدح بهم، فهل هذا يعقل؟

هل يعقل أن يكون أبو بكر مثل عبدالله بن أبي سرح، أو عمر مثل أبي سفيان برأيكم؟

الشاب: لا غير معقول.

الشيخ زكريا: لا يمكن ذلك، ولكن نصّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعشرة

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست