responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 217
والدليل على أن هناك من تظاهر بالاسلام قول عبدالله بن أبي زعيم المنافقين قولاً واحداً: (لعمري لنحسنن صحبته مادام بين ظهرانينا).

كما أنّ أبا سفيان أسلم يوم الفتح ومعاوية ابنه وهما صحابيان.

وكان عبدالله بن أبي سرح يكتب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوحي ثم افترى على الله الكذب وارتد، فأباح الرسول دمه ولو تعلق بأستار الكعبة، لكن عثمان في خلافته أحضره وولاّه ولاية مصر، وهو صحابي شاءوا أم أبوا [1].

وهذا الحكم بن العاص أيضاً طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، طرده إلى مرج قرب الطائف وحرم عليه دخول المدينة، وبعد وفاة النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) راجع عثمان أبا بكر في خلافته بارجاعه فرفض، وراجع عمر بعده ليدخله فرفض، وعندما آلت الخلافة إليه أدخله إلى المدينة معززاً مكرماً وأعطاه مائه ألف دينار لأنه صحابي [2]!

الشيخ زكريا: من أين جئت بهذه الروايات، أرجو أن تكون متيقناً؟!


[1]أسباب نزول القرآن للواحدي: 223 (442)، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 3/88.

[2]المعارف لابن قتيبة: 194، الاستيعاب لابن عبد البر: 360، العقد الفريد لابن عبدربه: 5/35.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست