responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 188
والزيارة عند الشيعة من علائم الإيمان.

فالشيعة يزورون قبور الأئمة من أهل البيت، والصلاة هناك هي عبادة لله وحده، والمؤمنون يسألون حوائجهم من الله تعالى ويبتهلون إليه خاشعين، ألا تزور أنت أمك أو أحد اقربائك وتدعو له وتستغفر الله؟!.

الأخ جمال: نعم أزور أقربائي وأدعو لهم.

قلت: فكيف إذن بأبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أليس من باب أولى زيارتهم والدعاء عندهم؟!

الأخ جمال: لقد ذكرت أموراً كانت غائبة عنا، بل كنا نفكر حولها بطريقة مغلوطة، جزاك الله خيراً.

ثم انتقل موضوعنا حول الصحابة، وهو أن الشيعة تكفّر الصحابة، وكان متردداً بطرح السؤال عليَّ.

الأخ جمال: إنّ الشيعة تكفّر الصحابة ولا تأخذ بأقوالهم، بينما لا يجب أن ننسى فضل الصحابة وما قدموه؟

قلت: يجب علينا أوّلا معرفة معنى الصحابة.

ومعناه أي صحب، صاحب، أي عاشر أو رافق، هذا لغة [1].

فالصحبة يمكن أن تكون على عدّة أوجه: منها يشمل أوجه


[1]لسان العرب: صحب.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست