responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 106
الحديث جماعة من مفسري أهل السنة [1].

الآية الثالثة: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد).

ومن الآيات التي تنص على إمامة علي (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله تعالى في سورة الرعد: (إنما أنت منذز ولكل قوم هاد ".

ويقول العلامة البغوي محيي السنة عند أهل السنة في تفسيره: لما نزل قوله تعالى: (إنما أنت منذز ولكل قوم هاد) وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يده على صدره، وقال: أنا المنذر، وأومأ إلى منكب علي، وقال: أنت هاد، بك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي.

وقد أخرج ذلك غير البغوي جمع من مفسري أعلام أهل السنة وحفاظهم [2].


[1]راجع: الحافظ السيوطي في (الدر المنثور) ص 324 من جزئه الثالث عن ابن أبي حاتم وغيره من ثقات علمائهم.

ومنهم: الفخر الرازي في (تفسيره الكبير) ص 68 من جزئه الخاص. ومنهم: النيسابوري في تفسيره ص 317 من جزئه الثاني.

ومنهم: الثعلبي في تفسيره الكبير.

ومنهم: الحافظ أبو نعيم، فقد أخرجه من ثلاث طرق عن عبد الله بن عباس الأسدي، والفلكي المفسر عن مجاهد، وعن عبد الله بن شداد وغيرهم من حفاظ أهل السنة.

ومنهم: ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج: ص 236 ج 2. ويقول السيوطي: في كتاب (الإتقان) ص 225 من جزئه الثاني. من النوع الثمانين: إن تفسير مجاهد هو المعتمد عند شيخ الحديث البخاري من التقليد ممن يخالفه.

[2]راجع: السيوطي في (الدر المنثور) ص 45 من جزئه الرابع في تفسير الآية في تفسيره عن ابن عباس، وأخرجه أيضا عن ابن مردويه عن ابن أبي حاتم وغيره من طريق علي (عليه السلام)، وأخرجه عن ابن مردويه من طريق ابن عباس.

ومنهم الفخر الرازي في (تفسيره الكبير) ص 230 من جزئه الثالث.

ومنهم الحاكم النيسابوري في تفسيره 367 من جزئه الثاني.

ومنهم ابن الصباغ المالكي في ص 122 من كتابه الفصول المهمة. ومنهم القندوزي الحنفي في ص 99 من (ينابيع المودة من جزئه ومنهم المتقي الهندي في ص 34 من (منتخب كنز العمال) بهامش الجزء الخامس من (مسند الإمام أحمد بن حنبل) وغير هؤلاء من مفسري أهل السنة وحفاظهم.

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست