responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وجاء الحق نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 42
الحافظ الكتاني: " وقد أورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث سد الأبواب مختصرا على بعض طرقه، وفي هذا قال الحافظ ابن حجر: وقد أخطأ ابن الجوزي في ذلك شنيعا لرده الأحاديث الصحيحة " [1].

وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب على ذروة الجنود، عن أبي هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر: " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله "، وفي رواية عن مسلم: " رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه "، قال عمر بن الخطاب: " ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فتساورت لها رجاء أن أدعى لها، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب، فأعطاه إياها.. وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت، وصرخ: يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟

قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله " [2].

ومن أحاديث الذروة أيضا ما روي عن جابر بن عبد الله قال: " دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما انتجيته ولكن الله انتجاه " [3]، وفي رواية:

" قال أبو بكر: يا رسول الله: قد طالت مناجاتك عليا، فقال: ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه " [4]، قال في تحفة الأحوازي: " أي أني بلغت عن الله ما أمرني أن أبلغه إياه، فحينئذ انتجاه الله لا انتجيته "، وقال الطيبي: " كان ذلك أسرارا إلهية وأمورا غيبية جعله من خزانها " [5].


[1]نظم المتناثر في الحديث المتواتر، ص: 195.

[2]رواه مسلم، الصحيح: 15 / 176، وأحمد، الفتح الرباني: 23 / 132، والبخاري عن سلمة بن الأكوع، الصحيح: 2 / 166، والحاكم عن جابر، المستدرك: 3 / 38.

[3]رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، الجامع: 5 / 639، وابن كثير، البداية والنهاية: 7 / 357.

[4]رواه الطبراني عن جنوب بن ناجية، كنز العمال: 13 / 139.

[5]تحفة الأحوازي: 10 / 231.

نام کتاب : وجاء الحق نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست