نام کتاب : الوامق النصراني وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 18
وقوله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها فقد أغضبني [1]
وقوله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها [2]
وهل يقصر امتداح النبي عليا بقدم إسلامه؟! حتى يتفلسف في سره ويكون
ذلك إرضاء لابنته، على أن امتداحه بذلك لو كان لتلك المزعمة لكان يقتصر صلى الله عليه وآله
على قوله لفاطمة في ذلك وكان يتأتى الغرض به، فلماذا كان يأخذ صلى الله عليه وآله بيد علي في
الملأ الصحابي تارة ويقول: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم
القيامة؟ ولما ذا كان يخاطب أصحابه أخرى بقوله: أولكم واردا علي الحوض أولكم
اسلاما علي بن أبي طالب؟!
وكيف خفي هذا السر المختلق على الصحابة الحضور والتابعين لهم بإحسان
فطفقوا يمدحونه عليه السلام بهذه الأثارة كما يروى عن سلمان الفارسي. أنس بن مالك. زيد بن
أرقم. عبد الله بن عباس. عبد الله بن حجل. هاشم بن عتبة. مالك الأشتر. عبد الله بن هاشم.
محمد بن أبي بكر. عمرو بن الحمق. أبو عمرة عدي بن حاتم. أبو رافع. بريدة.