يقول هذه كلها وعشرته تلك كانت بمرئى منه ومسمع، أفك الدجالون، كان
علي عليه السلام كما أخبر به النبي الصادق الأمين.
وهل يقبل شعورك ما قذف به الرجل [ فض الله فاه ] عليا بلكم فاطمة بضعة
المصطفى؟! وعلي هو ذاك المقتص أثر الرسول وملأ مسامعه قوله صلى الله عليه وآله لفاطمة: إن
الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك [5]
وقوله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيدها: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي
بضعة مني، هي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني [6]
وقوله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها [7]