responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوامق النصراني وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 17
وهل يتصور في أمير المؤمنين تلك العشرة السيئة مع حليلته الطاهرة؟! والنبي يقول له: أشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي أنا منها [1]

وكيف يراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل أمته أعظمهم حلما، وأحسنهم خلقا، ويقول:

علي خير أمتي أعلمهم علما وأفضلهم حلما؟! [2]

ويقول لفاطمة: إني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما؟! [3]

ويقول لها: زوجتك أقدمهم سلما، وأحسنهم خلقا؟! [4]

يقول هذه كلها وعشرته تلك كانت بمرئى منه ومسمع، أفك الدجالون، كان علي عليه السلام كما أخبر به النبي الصادق الأمين.

وهل يقبل شعورك ما قذف به الرجل [ فض الله فاه ] عليا بلكم فاطمة بضعة المصطفى؟! وعلي هو ذاك المقتص أثر الرسول وملأ مسامعه قوله صلى الله عليه وآله لفاطمة: إن الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك [5]

وقوله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيدها: من عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي بضعة مني، هي قلبي وروحي التي بين جنبي، فمن آذاها فقد آذاني [6]

وقوله صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها [7]


[1]تاريخ بغداد للخطيب 11 ص 171.

[2]الطبري، الخطيب، الدولابي. كما في كنز العمال 6 ص 153، 392، 398.

[3]مسند أحمد 5 ص 26، الرياض النضرة 2 ص 194، ذخاير العقبى ص 78، مجمع الزوائد 9 ص 101، 114 وصححه ووثق رجاله.

[4]أخرجه أبو الخير الحاكمي كما في الرياض النضرة 2 ص 182.

[5]مستدرك الحاكم 3 ص 154 وصححه، ذخاير العقبى ص 39، تذكرة السبط 175 مقتل الخوارزمي 1 ص 52، كفاية الطالب ص 219، شرح المواهب للزرقاني 3: 202، كنوز الدقائق للمناوي ص 30، أخبار الدول للقرماني هامش الكامل 1 ص 185، كنز العمال 7 ص 111 عن الحاكم وابن النجار، تهذيب التهذيب 12 ص 443، الإصابة 4 ص 378، الصواعق 105، الاسعاف 171 عن الطبراني، ينابيع المودة 173.

[6]الفصول المهمة 150، نزهة المجالس 2 ص 228، نور الأبصار ص 45.

[7]صحاح البخاري ومسلم والترمذي، مسند أحمد 4 ص 328، الخصايص للنسائي ص 35، الإصابة 4 ص 378.

نام کتاب : الوامق النصراني وشعره في الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست