شهادته: قتل مسموماً في سنة سبع عشرة ومائة للهجرة في أيّام هشام بن عبد الملك الاموي من قبل السلطة الاموية، ودفن في البقيع إلى جانب أبيه .
ذكر ابن الصباغ المالكي والشبلنجي: أن أبا بصير قال: قلتُ يوماً للباقر: أنتم ورثة رسول لله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال: نعم، قلت: ورسول الله وارث الانبياء جميعهم ؟ قال: وَرِثَ جميع علومهم، قلت: وأنتم ورثتم جميع علوم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قال: نعم، قلت: فأنتم تقدرون أن تبرئوا الاكمه والابرص وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم ؟ قال: نعم نفعل ذلك بإذن الله تعالى، ثمّ قال: أُدنُ منّي يا أبا بصير ـ وكان أبو بصير مكفوف النظر ـ قال: فدنوت منه، فمسح بيده على وجهي، فأبصرت السماء والجبل والارض، فقال : أتحبّ أن تكون هكذا تبصر وحسابك على الله، أو تكون كما كنت ولك الجنة ؟ قلت: الجنة.
[1]ـ الصواعق المحرقة / 200، تذكرة الخواص / 292، نور الابصار / 155، إسعاف الراغبين / 239، الفصول المهمة / 203 ـ 204.
نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل جلد : 1 صفحه : 413