نام کتاب : الهجرة إلى الثقلين نویسنده : الآمدي، محمد گوزل جلد : 1 صفحه : 142
ابن عدي وقال: لم أر أحداً صرح بضعفه وأرجو أن لا بأس به. وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرج الدارمي في سننه عنها، قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: « إن أول ما يكفأ ـ قال زيد: يعني الاسلام ـ كما يُكفأ الاناء» يعني الخمر، فقيل: كيف يا رسول الله ! وقد بين الله فيه مابيّن ؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): « يسمونها بغير اسمها فيستحلّونها»[1] .
ومنها: قصة حج التمتع:
فالملك الذي تكلم على لسان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( فَمَنْ تَمَتَّعَ
وقد نقل أبو حيان عن ابن عباس وعطاء وجماعة في معنى هذا التمتع، قالوا: هو الرجل يقدم معتمراً من أفق في أشهر الحج فإذا قضى عمرته أقام حلالاً بمكة حتى ينشئ منها الحج من عامه ذلك، فيكون مستمتعاً بالاحلال إلى إحرامه بالحج[3] .