responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهضة الحسين (عليه السلام) نویسنده : الحسيني الشهرستاني، هبة الدين    جلد : 1  صفحه : 141

الحسين ينعى نفسه لأخته


لزينب[1] ـ أُخت الحسين ـ شأن مهم ودور كبير النطاق في قضية الحسين (عليه السلام) وفي نساء العرب نوادر أمثالها ممن قمن في مساعدة الرجال وشاركتهم في تاريخهم المجيد، وقد صحبت زينب أخاها في سفره الخطير صحبة من تقصد أن تشاطره في خدمة الدين وترويج أمره، فكانت تدير بيمناها ضيافة الرجال وباليسرى حوائج الأطفال، وذاك بنشاط لا يوصف.

والمرأة قد تقوم بأعمال يعجز عنها الرجل ولكن مادام منها القلب في ارتياح


1) لأمير المؤمنين (عليه السلام) بنتان بهذا الاسم وبكنية أم كلثوم، والكبرى هي سيدة الطف. وكان ابن عباس ينوه عنها بعقيلة بني هاشم. ولدتها الزهراء بعد شقيقها الحسين بسنتين، وتزوجها عبد الله ابن عمها جعفر بعد وفاة أختها في خلافة عثمان أومعاوية، وكانت قطب دائرة العيال في المخيم الحسيني.

وقد أفرغ لسان الملك ترجمتها في مجلد بها من موسوعته «ناسخ التواريخ».

وجاء في الخيرات الحسان وغيره: أنّ مجاعة أصابت المدينة فرحل عنها بأهل عبد الله بن جعفر الى الشام في ضيعة له هناك، وقد حمت زوجته زينب من وعثاء السفر أو ذكريات أحزان وأشجان من عهد سبي يزيد لآل الرسول (صلى الله عليه وآله) ثم توفيت على أثرها في نصف رجب سنة 65 هـ ودفنت هناك حيث المزار المشهور في القاهرة.

وقال جماعة: إنّ هذا لزينب الصغرى ـ كما هو مرسوم على صخرة القبر ـ وأنّ الكبرى توفيت بمصر ودفنت عند قناطر السباع حيث المزار المشهور بالقاهرة».

نام کتاب : نهضة الحسين (عليه السلام) نویسنده : الحسيني الشهرستاني، هبة الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست