responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 558

و قد خالف عموم قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[1] و قَوْلَهُ‌ وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ‌[2] أي لا أذكر إلا تذكر معي.

وَ رُوِيَ أَنَّ جَبْرَائِيلَ ع قَالَ لِلنَّبِيِّ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً صَلَّيْتُ بِهَا عَشْراً[3] أَوْ قَالَ عَلَى ذَبِيحَتِهِ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص‌[4].

ذهبت الإمامية إلى أن من اضطر إلى الميتة لا يجوز له الشبع منها. و قال مالك يجوز[5]. و قد خالف قوله تعالى‌ فَمَنِ اضْطُرَّ[6] و هذا غير مضطر إليه‌

الفصل السادس عشر في الأيمان و توابعه و فيه مسائل‌

ذهبت الإمامية إلى أنه إذا حلف لا أكلت طيبا و لا لبست ناعما لم ينعقد. و قال أبو حنيفة المقام عليها طاعة و لازم‌[7]. و قد خالف قوله تعالى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَ‌


[1] الأحزاب: 56.

[2] ألم نشرح: 4.

[3] مسند أحمد ج 1 ص 191 و رواه الشوكاني في تحفة الذاكرين بأسناد.

[4] تحفة الذاكرين ص 166 و قال أخرجه أحمد، و أبو داود.

[5] رواه فخر الدين الرازي في تفسيره الكبير ج 5 ص 24.

[6] البقرة: 172.

[7] الهداية ج 2 ص 59.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست