نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 558
و قد خالف عموم قوله تعالى يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[1] و قَوْلَهُ وَ رَفَعْنا
لَكَ ذِكْرَكَ[2] أي لا أذكر إلا
تذكر معي.
ذهبت الإمامية إلى أن من
اضطر إلى الميتة لا يجوز له الشبع منها. و قال مالك يجوز[5]. و قد خالف قوله تعالى فَمَنِ
اضْطُرَّ[6] و هذا غير مضطر
إليه
الفصل السادس عشر في
الأيمان و توابعه و فيه مسائل
ذهبت الإمامية إلى أنه
إذا حلف لا أكلت طيبا و لا لبست ناعما لم ينعقد. و قال أبو حنيفة المقام عليها
طاعة و لازم[7]. و قد خالف
قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما
أَحَلَ