نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 447
ذهبت الإمامية إلى أن بقاء الوقت ليس شرطا في الجمعة فلو خرج
الوقت قبل الفراغ منها أتم الجمعة. و قال أبو حنيفة و الشافعي إنه شرط[1]. و قد
خالفا بذلك كلام الله تعالى و كلام رسوله ص[2].
ذهبت الإمامية إلى أن الواجب الجمعة فإن صلى الظهر فلا تصح و وجب عليه فعلها إن
أدرك الجمعة و إلا أعاد الظهر. و قال أبو حنيفة و إن صلى الظهر أجزأه[3]. و خالف في
ذلك القرآن[4]. ذهبت
الإمامية إلى تحريم السفر بعد الزوال قبل صلاة الجمعة. و خالف فيه الحنفية فجوزوا
السفر قبلها[5]. و قد خالف
في ذلك القرآن[6]. ذهبت
الإمامية إلى وجوب القيام حال الخطبة و قال أبو حنيفة لا يجب[7]. و قد خالف
[2] قال تعالى:« فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ
اللَّهِ»: و قال رسول اللّه( ص):« من ترك الجمعة من غير ضرورة كتب منافقا
في كتاب لا يمحي و لا يبدل»، رواه الشافعي، و قال( ص):