ذهبت الإمامية إلى أنه
يجب تكبيرة الافتتاح بصيغة الله أكبر. و قال أبو حنيفة ينعقد بكل اسم من أسماء
الله تعالى على وجه التعظيم مثل الله عظيم و مثل الله جليل و شبهه[2]. و قد خالف
في ذلك
و خالف في ذلك قوله
المشهور تحريمها التكبير[4]. ذهبت
الإمامية إلى أنه يجب التكبير بالعربية فإن لم يحسن وجب عليه التعليم إلى أن يضيق
الوقت ثم يكبر كما يحسن. و قال أبو حنيفة يجوز التكبير بغير العربية[5]. و قد خالف
في ذلك
و قوله تحريمها التكبير
و غير العربية لا يسمى تكبيرا. ذهبت الإمامية إلى استحباب التعوذ قبل القراءة في
الركعة الأولى و قال مالك لا يستحب و لا يتعوذ في المكتوبة[6].
[1] كما رواه أصحاب الصحاح و السنن و المسانيد في
كتبهم.
[2] بداية المجتهد ج 1 ص 96 و الفقه على المذاهب ج
1 ص 220.