فمن لا يصلح لأداء آيات
يسيرة يبلغها كيف يستحق التعظيم المفرط في الغاية و تقديمه على من عزله و كان هو
المؤدي و لكن صدق الله العظيم فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ
تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ[4]. فلينظر العاقل في هذه
القصة و يعلم أن الله تعالى لو لم يرد إظهار فضيلة