فلينظر العاقل المقلد في
هذه الأحاديث المتفق على صحتها عندهم كيف بلغوا الغاية في تقبيح ذكر الأنصار و
فضائحهم و رداءة صحبتهم لنبيهم في حياته و قلة احترامهم له و ترك الموافقة و كيف
أحوجه الأمر إلى قطع الخطبة و منعوه من التألم من المنافق عبد الله بن أبي بن
سلول
[1] و رواه في البخاري ج 4 ص 114 و 200، و صحيح
مسلم ج 2 ص 430.