نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 277
قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ[1] فقال أيقنت
بوفاته الآن و كأني لم أسمع هذه الآية[2].
و من لم يسمع هذه الآية و من هذه حاله كيف يجوز أن يكون إماما واجب الطاعة على
جميع الخلق.
[2] قال عمر بن الخطاب: من قال: إن محمدا قد مات
قتلته بسيفي هذا ... و كان يشتد في الإنكار، إلى أن جاء أبو بكر من منزله الذي في
السنح، و قال إن النبي( ص) قد مات، و قرأ الآية المذكورة في المتن، فقال عمر: كأني
ما سمعت هذه الآية حتى قرأها أبو بكر.
( راجع: الملل و النحل ج 1 ص 23،
و تاريخ الخميس ج 2 ص 167، و صحيح البخاري ج 6 ص 17، و تاريخ الكامل ج 2 ص 219).
أقول: كيف تفوه بقوله:« حسبنا
كتاب اللّه»، حين منع النبي( ص) عن وصيته المتضمنة فلاح الأمة إلى الأبد، و لم
يعرف هذه الآية إلى أن قرأها أبو بكر، و لم يعرف تفسير آية:« فاكِهَةً وَ أَبًّا»، و
غيرهما من الآيات، فتدبر. و اللّه الهادي.
[3] الرياض النضرة ج 2 ص 196، و ذخائر العقبى ص 80
و 82، و شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 6، و الاستيعاب في هامش الإصابة ج 3 ص
39.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 277