responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 277

قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ‌[1] فقال أيقنت بوفاته الآن و كأني لم أسمع هذه الآية[2]. و من لم يسمع هذه الآية و من هذه حاله كيف يجوز أن يكون إماما واجب الطاعة على جميع الخلق.

لو لا علي لهلك عمر

وَ مِنْهَا أَنَّهُ أَمَرَ بِرَجْمِ امْرَأَةٍ حَامِلٍ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنْ كَانَ لَكَ عَلَيْهَا سَبِيلٌ فَلَيْسَ لَكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا سَبِيلٌ فَقَالَ عُمَرُ لَوْ لَا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ[3].

وَ مِنْهَا أَنَّهُ أَمَرَ بِرَجْمِ مَجْنُونَةٍ فَنَبَّهَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قَالَ الْقَلَمُ مَرْفُوعٌ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ فَقَالَ لَوْ لَا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ.

و هذا يدل على قلة معرفته و عدم تنبهه لظواهر الشريعة.

منعه المغالاة في المهر

و منها أنه منع من المغالاة في المهر و قال من غالى في مهر ابنته جعلته في بيت المال بشبهة أنه رأى النبي ص زوج فاطمة ع‌


[1] آل عمران: 144.

[2] قال عمر بن الخطاب: من قال: إن محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا ... و كان يشتد في الإنكار، إلى أن جاء أبو بكر من منزله الذي في السنح، و قال إن النبي( ص) قد مات، و قرأ الآية المذكورة في المتن، فقال عمر: كأني ما سمعت هذه الآية حتى قرأها أبو بكر.

( راجع: الملل و النحل ج 1 ص 23، و تاريخ الخميس ج 2 ص 167، و صحيح البخاري ج 6 ص 17، و تاريخ الكامل ج 2 ص 219).

أقول: كيف تفوه بقوله:« حسبنا كتاب اللّه»، حين منع النبي( ص) عن وصيته المتضمنة فلاح الأمة إلى الأبد، و لم يعرف هذه الآية إلى أن قرأها أبو بكر، و لم يعرف تفسير آية:« فاكِهَةً وَ أَبًّا»، و غيرهما من الآيات، فتدبر. و اللّه الهادي.

[3] الرياض النضرة ج 2 ص 196، و ذخائر العقبى ص 80 و 82، و شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 6، و الاستيعاب في هامش الإصابة ج 3 ص 39.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست