responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 261

ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ لَا يُبَالِي مَنْ مَاتَ وَ هُوَ يُبْغِضُكَ مَاتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً[1].

وَ مِنْهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُبْغِضُكَ وَ يُحِبُّنِي‌[2].

وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَبْصَرَ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً وَ حَسَناً وَ حُسَيْناً وَ فَاطِمَةَ فَقَالَ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ‌[3].

وَ مِنْهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي أَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ.

[4]

المطلب الرابع في أنه صاحب الحوض و اللواء و الصراط و الإذن‌

رَوَى الْخُوارَزْمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَائِيلَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَلَا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ مَعَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَلِيٍّ ع‌[5].

وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ صَاحِبُ لِوَائِكَ‌


[1] و رواه ابن المغازلي في المناقب ص 50 و ميزان الاعتدال ج 3 ص 151 و ينابيع المودة ص 251 و 257.

[2] و أخرجه المتقي في كنز العمال ج 6 ص 395، و ابن المغازلي في المناقب ص 51 و الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال.

[3] مسند أحمد ج 2 ص 442، و ذخائر العقبى ص 25 و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 350، و أسد الغابة ج 5 ص 523، و الصواعق المحرقة ص 112.

[4] مستدرك الحاكم ج 3 ص 127، و تاريخ بغداد ج 4 ص 40، بخمسة طرق، و الرياض النضرة ج 2 ص 166 و 167.

[5] مناقب الخوارزمي ص 253، و مناقب ابن المغازلي ص 131، و بمعناه روايات كثيرة.

فراجع: ذخائر العقبى ص 71 و الرياض النضرة ج 2 ص 177.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست