و الأخبار في ذلك أكثر
من أن تحصى. فلينظر العاقل إذا كانت مثل هذه و أضعافها أضعافا مضاعفة يرويها السنة
في صحاح الأخبار عندهم و الآيات أيضا موافقة لها ثم يتركونها هل يجوز له تقليدهم و
مع ذلك لم ينقلوا عن أئمة الشيعة منقصة و لا رذيلة و لا معصية البتة.
ما جاء في كتب القوم
من المطاعن
و التجئوا أهل السنة و
الجماعة في التقليد إلى قوم رووا عنهم كل رذيلة و نسبوهم إلى مخالفة الشريعة في
قضايا كثيرة و لنذكر هنا بعضها في مطالب
المطلب الأول في
المطاعن التي رواها السنة في أبي بكر