responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 246

و كان يعمل بيده حديقة و يتصدق بها[1]

السابع في استجابة دعائه‌

كان رسول الله ص قد استسعد به و طلب تأمينه على دعائه يوم المباهلة و لم تحصل هذه المرتبة لأحد من الصحابة[2].

: وَ دَعَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ لَمَّا اسْتَشْهَدَ بِهِ عَلَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص مَنْ كَانَ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَاعْتَذَرَ بِالنِّسْيَانِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَاضْرِبْهُ بِبَيَاضٍ لَا تُوَارِيهِ الْعِمَامَةُ فَبَرِصَ‌[3].

وَ دَعَا عَلَى الْبَرَاءِ بِالْعَمَى لأجل نقل أخباره إلى معاوية فعمي‌[4].

و ردت عليه الشمس مرتين لما دعا به‌[5].

وَ دَعَا فِي زِيَادَةِ الْمَاءِ لِأَهْلِ الْكُوفَةِ حَتَّى خَافُوا الْغَرَقَ فَنَقَصَ حَتَّى ظَهَرَتِ الْحِيتَانُ فَكَلَّمَتْهُ إِلَّا الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارُ فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ ذَلِكَ‌[6].

و أما حسن الخلق فبلغ فيه الغاية حتى نسبه أعداؤه إلى الدعابة[7].


[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 441، و السمهودي في وفاء الوفاء و السنن الكبرى ج 6 ص 160.

[2] و هذا متواتر عند المسلمين، و قد قدمنا جملة من مصادره، في تفسير آية المباهلة.

[3] معارف ابن قتيبة ص 251 و ذخائر العقبى ص 97، و أسد الغابة ج 3 ص 321، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 361، ج 4 ص 388.

[4] أرجح المطالب ص 681، و محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤل.

[5] ينابيع المودة ص 137 و الخوارزمي في المناقب.

[6] مطالب السؤل ص 47، و بحر المناقب ص 22، و مناقب المرتضوي ص 309.

[7] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 8.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست