responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 230

الثامن و العشرون حديث اثنتا عشرة خليفة

فِي صَحِيحِ الْبُخَارِي فِي مَوْضِعَيْنِ بِطَرِيقَيْنِ عَنْ جَابِرٍ وَ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا يَزَالُ أَمْرُ النَّاسِ مَاضِياً مَا وَلِيَهُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.

وَ فِي رِوَايَةٍ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ لَا يَزَالُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ عَزِيزاً إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.

وَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ أَيْضاً لَا يَزَالُ الدِّينُ قَائِماً حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ وَ يَكُونَ عَلَيْهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.

وَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ[1] فِي مَوْضِعَيْنِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ هَذَا الْأَمْرُ لَا يَنْقَضِي حَتَّى يَمْضِيَ فِيهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ‌ وَ كَذَا فِي صَحِيحِ أَبِي دَاوُدَ وَ الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ

وَ قَدْ ذَكَرَ السُّدِّيُّ فِي تَفْسِيرِهِ وَ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الْجُمْهُورِ وَ ثِقَاتِهِمْ قَالَ: لَمَّا كَرِهَتْ سَارَةُ مَكَانَ هَاجَرَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ انْطَلِقْ بِإِسْمَاعِيلَ وَ أُمِّهِ حَتَّى تُنْزِلَهُ بَيْتَ النَّبِيِّ التِّهَامِيِّ يَعْنِي مَكَّةَ فَإِنِّي نَاشِرُ ذُرِّيَّتِكَ وَ جَاعِلُهُمْ ثِقْلًا عَلَى مَنْ كَفَرَ بِي وَ جَاعِلٌ مِنْهُمْ نَبِيّاً عَظِيماً وَ مُظْهِرُهُ عَلَى الْأَدْيَانِ وَ جَاعِلٌ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ اثْنَيْ عَشَرَ عَظِيماً وَ جَاعِلٌ ذُرِّيَّتَهُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ.


[1] مسند أحمد ج 5 ص 89 و 90 و 92، و مستدرك الحاكم ج 4 ص 501، و مجمع الزوائد ج 5 ص 190، و كنز العمال ج 6 ص 201 و 206، و صحيح البخاري ج 9 ص 101، و صحيح مسلم ج 2 ص 192، و تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 10، و صحيح الترمذي ج 2 ص 35 و رواه في ينابيع المودة ص 444، من الصحاح و السنن، و رواه في ص 445 عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: كنت مع أبي عند النبي( ص)، فسمعته يقول: بعدي اثنا عشر خليفة، ثم أخفى صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: كلهم من بني هاشم. و قد حققنا في تفسير هذه الروايات ما هو الحق في المقام في بحث وجوب عصمة الامام.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست