responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 229

فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ وَ كَسَاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ وَ قُلْتُ وَ أَنَا مَعَهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ وَ قَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا الْمَعْنَى مِنْ صَحِيحِ أَبِي دَاوُدَ وَ مُوَطَّإِ مَالِكٍ وَ صَحِيحِ مُسْلِمٍ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ وَ عِدَّةِ طُرُقٍ‌[1].

السابع و العشرون حديث الأمان‌

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَإِذَا ذَهَبَتْ ذَهَبُوا وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِلْأَرْضِ فَإِذَا ذَهَبَ أَهْلُ بَيْتِي ذَهَبَ أَهْلُ الْأَرْضِ‌[2] وَ رَوَاهُ صَدْرُ الْأَئِمَّةِ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَكِّيُ‌

وَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَقُولُ كَمَا قَالَ أَخِي مُوسَى‌ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي‌ عَلِيّاً أَخِي‌ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي‌[3].


[1] مسند أحمد ج 4 ص 107 و ج 6 ص 292 و ج 1 ص 330، و التاج الجامع للأصول ج 3 ص 247، و صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل أهل البيت و قال الشبلنجي في نور الأبصار ص 111: و روي من طرق عديدة صحيحة. و أقول: نزولها في الخمسة أصحاب الكساء من المتواترات و لا يشك فيه إلا معاند مغرض.

[2] روى عن أحمد و غيره في الصواعق ص 140، و ينابيع المودة ص 19 و 20، و مستدرك الحاكم ج 2 ص 448 و ج 3 ص 149، و قال: هذا حديث صحيح الاسناد و إسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار ص 114، و ذخائر العقبى ص 7، و كنز العمال ج 6 ص 116، و إحياء الميت للسيوطي في هامش الاتحاف ص 247، و فيض القدير ج 6 ص 297.

[3] و روي في عدة من الكتب المعتبرة: منها الرياض النضرة ج 2 ص 163، و ذخائر العقبى ص 63، و الدر المنثور ج 4 ص 295، و التفسير الكبير ج 12 ص 26، و نور الأبصار ص 77 و شواهد التنزيل ج 1 ص 368، بأسناد و طرق متعددة.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست