responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَعَثَ بَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَا الْحُلَيْفَةِ بَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيّاً فَرَدَّهُ فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ نَزَلَ فِيَّ شَيْ‌ءٌ قَالَ لَا وَ لَكِنَّ جَبْرَائِيلَ جَاءَنِي وَ قَالَ لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ.

[1]

السابع حديث المناجاة

فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ وَ تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَ رِوَايَةِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ الشَّافِعِيِ‌ آيَةُ الْمُنَاجَاةِ وَ اخْتِصَاصُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِهَا تَصَدَّقَ بِدِينَارٍ حَالَ الْمُنَاجَاةِ وَ لَمْ يَتَصَدَّقْ أَحَدٌ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ آيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي وَ هِيَ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ‌[2] الْآيَةَ وَ بِي خَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَمْ تَنْزِلْ فِي أَحَدٍ مِنْ بَعْدِي.

[3]

الثامن حديث المباهلة

آيَةُ الْمُبَاهَلَةِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ‌ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ الْمُبَاهَلَةَ لِنَصَارَى نَجْرَانَ احْتَضَنَ الْحُسَيْنَ وَ أَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَ فَاطِمَةُ تَمْشِي‌


[1] مسند أحمد ج 1 ص 3 و 151 و 230 و ج 3 ص 283، و تفسير الطبري ج 10 ص 46 و 47، و خصائص النسائي ص 20، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 51، و كنز العمال ج 1 ص 246، و مجمع الزوائد ج 9 ص 119، و صحيح الترمذي ج 2 ص 183، و في الدر المنثور ج 3 ص 209 رواه عن كثير من حفاظ الحديث، و شواهد التنزيل ج 1 ص 233.

[2] المجادلة: 12.

[3] أحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 428، و مستدرك الحاكم ج 2 ص 481، و أسباب النزول ص 234، و تفسير الطبري ج 28 ص 14، و تفسير الخازن ج 4 ص 259، و التفسير الكبير ج 29 ص 271، و جامع الأصول ج 2 ص 452( ط السنة المحمدية بمصر)، و روح المعاني ج 28 ص 28.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست