responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 210

عَاتَبَ اللَّهُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص فِي الْقُرْآنِ وَ مَا ذَكَرَ عَلِيّاً إِلَّا بِخَيْرٍ[1].

" وَ عَنْهُ‌ مَا نَزَلَ فِي أَحَدٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا نَزَلَ فِي عَلِيٍّ ع‌[2].

" وَ عَنْ مُجَاهِدٍ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ سَبْعُونَ آيَةً[3].

" وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ مَا نَزَلَ آيَةٌ وَ فِيهَا يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيٌّ رَأْسُهَا وَ أَمِيرُهَا[4] عَلَيْهِ آلَافُ التَّحِيَّةِ وَ الثَّنَاءِ.

الثالثة و الثمانون آية سؤال أهل الذكر

" رَوَى الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الشِّيرَازِيُّ مِنْ عُلَمَاءِ الْجُمْهُورِ وَ اسْتَخْرَجَهُ مِنَ التَّفَاسِيرِ الِاثْنَيْ عَشَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ[5] قَالَ هُمْ مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ هُمْ أَهْلُ الذِّكْرِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعَقْلِ وَ الْبَيَانِ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفُ الْمَلَائِكَةِ وَ اللَّهِ مَا سُمِّيَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً إِلَّا كَرَامَةً لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ‌"


[1] و رواه في مناقبه أيضا، كما في ذخائر العقبى ص 89، و راجع أيضا: شواهد التنزيل ج 1 ص 48، 54 في عدة روايات، و حلية الأولياء ج 1 ص 64، و كنز العمال ج 6 ص 391، و منتخبه في هامش المسند، ج 5 ص 38، و نور الأبصار ص 81، و الصواعق المحرقة ص 76، و تاريخ الخلفاء ص 171، بطريق الطبراني، و ابن أبي حاتم.

و الآيات التي عاتب اللّه فيها العصاة من الصحابة كثيرة جدا، منها الآيات النازلة في المنافقين منهم، و يكفي في ذلك سورة براءة، التي سميت الفاضحة، و يكفي أيضا جرأتهم على النبي الأكرم( ص) في عدة من المواطن، و أذيتهم له في كثير من المقامات، و ستأتي الإشارة التفصيلية لعدة منها في محله إن شاء اللّه.

[2] تاريخ الخلفاء ص 171، و نور الأبصار ص 81، و الصواعق المحرقة ص 76، و الكواكب الدرية لعبد الرؤوف المناوي ص 39،( مطبعة الأزهر بمصر)، و شواهد التنزيل ج 1 ص 39، و ينابيع المودة ص 125.

[3] الصواعق المحرقة ص 76، و تاريخ الخلفاء ص 172، و شواهد التنزيل ج 1 ص 41.

[4] ينابيع المودة ص 126 و شواهد التنزيل ج 1 ص 52، و حلية الأولياء ص 64.

[5] النحل: 43.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست