responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 209

الْمُؤْمِنِينَ فَيَأْخُذُ نَصِيبَهُ مِنْهُمْ [بنصيبهم منه‌] إِلَى الْجَنَّةِ وَ يَتْرُكُ أَقْوَاماً عَلَى النَّارِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ‌[1] يَعْنِي السَّالِفِينَ الْأَوَّلِينَ وَ أَهْلَ الْوَلَايَةِ وَ قَوْلُهُ‌ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا[2] يَعْنِي بِالْوَلَايَةِ بِحَقِّ عَلِيٍّ وَ حَقُّ عَلِيٍّ وَاجِبٌ عَلَى الْعَالَمِينَ‌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ‌[3] وَ هُمُ الَّذِينَ قَاسَمَ عَلِيٌّ عَلَيْهِمُ النَّارَ فَاسْتَحَقُّوا الْجَحِيمَ‌[4].

الحادية و الثمانون آية الاسترجاع‌

الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ‌[5] نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع لَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِ قَتْلُ حَمْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ‌ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌[6] فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.

الثانية و الثمانون نزول كرائم القرآن في علي ع‌

" فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَ عَلِيٌّ رَأْسُهَا وَ قَائِدُهَا وَ شَرِيفُهَا وَ أَمِيرُهَا وَ لَقَدْ


[1] و( 2) و( 3) الحديد: 19.

[2] و( 2) و( 3) الحديد: 19.

[3] و( 2) و( 3) الحديد: 19.

[4] مناقب ابن المغازلي ص 322، و شواهد التنزيل ج 2 ص 281، و في معناه روايات رواها الحاكم الحسكاني في كتابه هذا ص 227، في تفسير قوله تعالى:« يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ، وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ، وَ يَغْفِرْ لَكُمْ، وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»( الحديد: 27).

[5] البقرة: 157.

[6] رواه الثعلبي في تفسيره، و النقاش في تفسيره كما في إحقاق الحق ج 3 ص 475.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست