responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 187

الرابعة و العشرون آية الذين ينفقون‌

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً[1] رَوَى الْجُمْهُورُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع كَانَتْ مَعَهُ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ أَنْفَقَ فِي اللَّيْلِ دِرْهَماً وَ بِالنَّهَارِ دِرْهَماً وَ فِي السِّرِّ دِرْهَماً وَ فِي الْعَلَانِيَةِ دِرْهَماً.

[2]

الخامسة و العشرون آية الصلاة على النبي ص‌

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً[3]: فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ‌[4] قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ


[1] البقرة: 274.

[2] أسباب النزول للواحدي ص 64، و التفسير الكبير ج 7 ص 89، و الدر المنثور ج 1 ص 363، و تفسير الكشاف ج 1 ص 164، و تفسير الخازن ج 1 ص 214 و رواه البغوي في معالم الدين، و النسفي في مدارك التنزيل، و ذخائر العقبى ص 88، و أسد الغابة ج 4 ص 25، و الصواعق المحرقة ص 87، و مجمع الزوائد ج 6 ص 324، و نور الأبصار ص 70، و غيرها من الكتب المعتبرة عندهم.

[3] الأحزاب: 56.

[4] في باب الصلاة على النبي بعد التشهد ج 1 ص 152، و صحيح البخاري ج 6 ص 151، و التاج في الأصول ج 4 ص 312. أقول: ورد الصلاة على النبي و آله بهذه الكيفية-.- المذكورة في المتن، المتضمنة لذكر الآل مما تواترت به الروايات، و تضافرت به الأدلة، و قد أورد أرباب الحديث، و حفاظ القوم تلك الروايات في كتبهم، فراجع مظانها.

و قال الرازي في تفسيره ج 27 ص 166 في ذيل تفسير آية المودة: الدعاء للآل منصب عظيم، و لذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة، و هو قوله:« اللهم صل على محمد و آل محمد».

و قال ابن تيمية، في الوصية الكبرى، في كتابه مجموعة الرسائل ج 1 ص 303: و كذلك آل بيت رسول اللّه( ص) لهم من الحقوق ما يجب رعايتها، فإن اللّه جعل لهم حقا في الخمس، و الفيى‌ء، و أمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول اللّه( ص)، إلى أن قال: و هكذا قال الشافعي، و أحمد بن حنبل، و غيرهما من العلماء رحمهم اللّه.

و في الصواعق ص 88، و نور الأبصار للشافعي رضي اللّه عنه:

\sُ يا أهل بيت رسول اللّه حبكم‌\z فرض من اللّه في القرآن أنزله‌\z كفاكم من عظيم القدر أنكم‌\z من لم يصل عليكم لا صلاة له.\z\E

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست