responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 186

الثانية و العشرون آية المحبة

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ‌[1]. قَالَ الثَّعْلَبِيُّ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.

[2]

الثالثة و العشرون آية الصديقون‌

وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ‌[3] رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع‌[4].


[1] المائدة: 54.

[2] التفسير الكبير ج 12 ص 20، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 132، و كنز العمال ج 5 ص 428، و ج 6 ص 391 و 393 و 396.

[3] الحديد: 19.

[4] رواه في كتاب الفضائل، من فضائل علي( ع) في حديث 154 و 339، و منهاج السنة ج 4 ص 60، على ما في تعليقه: شواهد التنزيل ج 2 ص 224، و فيه: روى الحسكاني بأسناد متعددة، قال رسول اللّه( ص):« الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، و حزقيل مؤمن آل فرعون، و علي بن أبي طالب، الثالث أفضلهم». و رواه في الصواعق ص 123، و التفسير الكبير ج 27 ص 57، و ذخائر العقبى ص 56، و الرياض النضرة ج 2 ص 153 و قال: رواه أحمد في المناقب، و كنز العمال ج 6 ص 152، و فيض القدير ج 4 ص 137، و الدر المنثور ج 5 ص 262، و قال أخرجه البخاري في تاريخه.

إلا أن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه هو الصديق الأكبر، و الفاروق بين الحق و الباطل، و يعسوب المؤمنين، بلسان وحي رسول رب العالمين، كما قال:« سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي، و أول من يصافحني، و هو الصديق الأكبر، و هو فاروق هذه الأمة، و هو يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب المنافقين»، رواه ابن حجر في الإصابة ج 4 ص 171، و ابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 287، و ابن عبد البر في الاستيعاب ج 2 ص 657.

و روى المناوي في فيض القدير ج 4 ص 358، عن أبي ذر، و سلمان، قالا:« أخذ النبي( ص) بيد علي فقال: إن هذا أول من آمن بي، و هذا أول من يصافحني يوم القيامة، و هذا الصديق الأكبر، و هذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق و الباطل، و هذا يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظالمين»، و قال: رواه الطبراني و البزار، عن أبي ذر،-.- و سلمان، و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 102، و قال: رواه الطبراني، و البزار، عن أبي ذر وحده، و المتقي الهندي في كنز العمال ج 6 ص 156، و قال:

رواه الطبراني، عن سلمان، و أبي ذر معا، و البيهقي، و ابن عدي، عن حذيفة.

و روى أعاظم القوم كون علي أمير المؤمنين( ع) متصفا بهذه الكمالات عن النبي الأكرم( ص) في ضمن روايات أخر، راجع الرياض النضرة ج 2 ص 155 و 157 و 158، و خصائص النسائي ص 3، و تاريخ الطبري ج 2 ص 56، و كنز العمال ج 6 ص 405، و ميزان الاعتدال ج 1 ص 417 و معارف ابن قتيبة ص 72.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست