نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 144
ترتجى الشفاعة منها نعوذ بالله من هذه المقالة التي نسب النبي
ص إليها و هي توجب الشرك فما عذرهم عند رسول الله ص و قد
______________________________
-
و أخرجه ابن جرير، و ابن مردويه، من طريق العوفي، عن ابن عباس.
و أخرجه ابن مردويه،
من طريق الكلبي، عن ابن صالح. و من طريق أبي بكر الهذلي، و أيوب، عن عكرمة. و من
طريق سليمان التيمي، عمن حدثه، كلهم عن ابن عباس.
و أخرجه عبد بن حميد،
و ابن جرير، من طريق يونس، عن ابن شهاب عن أبي بكر ابن عبد الرحمان بن الحارث: أن
رسول اللّه إلخ ... مرسل صحيح الاسناد.
و أخرجه ابن أبي حاتم،
من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب.
و أخرجه البيهقي في
الدلائل، عن موسى بن عقبة، و لم يذكر ابن شهاب.
و أخرجه الطبراني، عن
عروة مثله.
و أخرجه سعيد بن
منصور، و ابن جرير، عن محمد بن كعب القرظي، و محمد بن قيس.
و أخرجه ابن جرير، و
ابن المنذر، و ابن أبي حاتم بسند صحيح، عن أبي العالية.
و أخرجه ابن جرير، و
ابن المنذر، و ابن أبي حاتم، عن أبي العالية، بتفاوت يسير مع الذي قبله.
و أخرجه ابن أبي حاتم،
عن قتادة، و عن السدي.
و أخرجه عبد بن حميد،
عن مجاهد، و عكرمة.
كانت تلك هي أسانيد
هذا الحديث المجعول جمعها السيوطي في تفسيره و خلاصته: أن رسول اللّه «ص» لما قرأ:
«أفرأيتم اللات و العزى، و مناة الثالثة الأخرى» ألقى الشيطان على لسانه، و في
بعضها فألقى في أمنيته (تلك الغرانيق العلى، منها الشفاعة ترتجى)، فقال المشركون:
ما ذكر آلهتنا بخير
قبل اليوم، فسجد، و سجدوا، ثم جاءه جبرئيل بعد ذلك فقال:
اعرض علي ما جئتك به،
فلما بلغ: تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن ترتجى، قال جبرئيل:
لم آتك بهذا، هذا من
الشيطان، فأنزل اللّه: «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ، وَ لا
نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ
اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ، وَ اللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ» الحج: 52 و زيد في بعضها ما خلاصته: قال المشركون يذكر
آلهتنا بالشتم و الشر، و إن ذكرها بالخير نذكر إلهه بالخير، و أقررناه و أصحابه،
فتكلم الرسول بها، فانتشر قوله «ص» (تلك الغرانيق ...)، و قالوا: إن محمدا قد رجع
إلى دينه الأول و دين قومه.
أقول: صفوة القول في
عصمة الأنبياء عند الأشاعرة، هو عدم وجوب عصمتهم قبل النبوة بالاتفاق عندهم. و
يجوز عليهم ارتكاب الكفر و أنواع المعاصي، و يؤيد ذلك ما نسبوه إلى النبي «ص»، في
فضل عمر بن الخطاب: (لو كان بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب) رواه في أسد الغابة ج 4
ص 64، و نور الأبصار ص 61، و تاريخ ابن عساكر ج 3-.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 144