[وهذا][7] لا يرتضيه من له أدنى تمييز، لما فيه من التعسف،
والركاكة، والاِيهام[8]، والبعد عن إسلوب كلام[9] حاضري الاَحلام[10].
[1]وقد يحمل كلام بعضهم على السهو والاشتباه أو التقليد من دون تعصب أو جهل بقواعد
الاِعراب، وقد ذكرناهم بأسمائهم في الاَمر السادس من الهامش رقم 4 ص 411، فراجع.
[2]في «ر» و«م»: «فَلاَنّ» وما بين العضادتين هو الصحيح، والمراد: هو أنَّ عطف الممسوح
على المغسول يكون من قبيل المثال المذكور وهو معلوم البطلان.
[6]ذكرنا القائل بذلك في الامر السادس من الهامش رقم 4 ص411.
[7]ما بين العضادتين اثبتناه لاَجل السبك الجُمَلي، وإنْ كان المقصود واضحاً.
[8]في «ر»: «والاِبهام» بالباء الموحّدة، وفي «م» لم تنقط الكلمة، واستظهرت المراد: «والايهام»
بالياء المثناة، لقربه من اللّبْس المأخوذ عدمه شرطاً في صحة الجر بالمجاورة، وهو غير متحقق
في الآية الكريمة على القول بالمسح.