responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 118
الشَّمس.

وهناك لفظٌ آخر نصفح عنه روماً للاختصار.

ويُعرب عن شهرة هذه الاثار بين الصحابة الاقدمين إحتجاج الامام أمير المؤمنين بها على الملا يوم الشورى بقوله: «أُنشدكم الله أفيكم أحدٌ ردَّت عليه الشَّمس بعد غروبها حتّى صلّى العصر غيري»؟ قالوا: لا[1] .

وأخرج الخوارزمي في «المناقب» ص260 عن مجاهد عن ابن عبّاس قال: قيل له: ما تقول في عليِّ بن أبي طالب؟! فقال: ذكرت والله أحد الثقلين، سبق بالشهادتين، وصلّى بالقبلتين، وبايع البيعتين، وأُعطي السبطين، وهو أبو السبطين الحسن والحسين، وردَّت عليه الشمس مرَّتين بعد ما غابت من الثقلين.

ووردت في شعر كثير من شعراء القرون الاُولى حتّى اليوم، يوجد منه شطرٌ مهمٌّ في غضون كتابنا. راجع ج2 ص293[2]


[1]مرّ الايعاز إلى حديث المناشدة يوم الشورى ج1 ص159-163 «المؤلّف».

وبعض مصادره: المناقب للخوارزمي: 217، الصواعق المحرقة: 75، الاستيعاب بهامش الاصابة 3: 35، تفسير الطبري 3: 418.

[2]كقول الشاعر العبدي الكوفي سفيان بن مصعب، الذي كان معاصراً للامام الصادق (عليه السلام):

لك المناقب يعيى الحاسبون بها عدّاً ويعجز عنها كلّ مكتتبِ
كرجعة الشمس إذ رُمتَ الصلاة وقد راحت توارى عن الابصار بالحجبِ
رُدّت عليك كأنّ الشهب ما اتّضحت لناظر وكأنّ الشمس لم تغبِ
نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست