responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الصراع بين الاسلام والوثنية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 83
بالوحي، وأنّهم يزعمون لفاطمة وللائمّة من وُلدِها ما يزعمون للانبياء؟ ويستند في ذلك كلّه على مكاتبة الحسن بن العبّاس المذكور ص 47 نقلاً عن الكافي.

هلاّ يعلم هذا المغفَّل؟ إنّ هذه المفتريات والقذائف على أُمّة كبيرة (أصّلَت آرائها الصالحة على أرجاء الدنيا) إنْ هي إلاّ مآل القول بالمحدَّث الوارد في الكتاب العزيز، وتكلّم الملائكة مع الائمّة من آل البيت وأُمّهم فاطمة البتول كما هو مقتضى استدلاله، وأهل الاسلام كلّهم شرعٌ سواء في ذلك.

أو للشيعيّ عندئذ أن يقول: إنّ عمر بن الخطّاب وغيره من المحدَّثين ـ على زعم العامّة عندهم ـ أنبياء يوحى إليهم، وانَّ الملائكة تأتي إليهم بالوحي؟ لكنَّ الشيعة علماء حكماء لا يخدشون العواطف بالدجل والتمويه وقول الزور، ولا يُسمع لاحد من حملة روح التشيّع والنزعة العلويّة الصحيحة ومقتفي الاداب الجعفريّة أن يتَّهم أُمّة كبيرة بالطامات، وحاشاها أن تُشوِّه سمعتها بالاكاذيب والافائك، وتقذف الاُمم بما هي بريئة منه.

أما كانت بين يدي الرَّجل تلكم النصوص الصريحة للشيعة على أنّ الائمّة علماء وليسوا بأنبياء؟ أما كان صريح تلك الاحاديث بأنّ الائمّة مَثَلهم كمثل صاحب موسى، وصاحب سليمان، وذي

نام کتاب : نظرة في كتاب الصراع بين الاسلام والوثنية نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست