هو الشيخ محمّـد جواد بن حسن بن طالب بن عبّـاس بن إبراهيم البلاغي النجفي الـرَبعي[2].
مولـده:
وُلد فى مدينة النجف الأشرف سنة 1282 هـ / 1865 م، في أُسرة علمية عريقة في الفضل والعلم والأدب والتقوى، فقد لمع في سماء هذه الأُسرة أفذاذ يشار إليهم بالبنان.
[1]ذكرتُ في ترجمته ومضات تكشف عن سموّ منزلته ورفعة مكانته (قدس سره)، ولم أتوسّع في هذه العجالة إلاّ في ذِكر مؤلّفاته، فهو (قدس سره) أشهر من نار على علم ; وعذيري في ذلك أنّي قد ترجمتُ له في مقدّمات تحقيقي وإعدادي لبعض مصنّفاته، كما ترجم له ـ كذلك ـ كلّ مَن حقّـق له بما لا مزيد عليه ; فانظر ترجمته المفصّلة في:
أعيان الشيعة 4 / 255 ـ 262، شعراء الغريّ 2 / 436 ـ 458، نقباء البشر في القرن الرابع عشر 1 / 323 ـ 326، الكنى والألقاب 2 / 94 ـ 95، مقدّمة " الهدى إلى دين المصطفى " 1 / 6 ـ 20، معارف الرجال 1 / 196 ـ 200، ريحانة الأدب 1 / 179، ماضي النجف وحاضرها 2 / 61 ـ 66 رقم 3، ديوان السيّد رضا الهندي: 125 ـ 128، مقدّمة " الردّ على الوهّابية ": 8 ـ 32، مجلّة " رسالة القرآن " / العدد 10 / 1413: 71 ـ 104، وغيرهـا.