إنجيل متّى، في الأصحاح السادس عشر، في الفقرة السابعة والعشرين..
ويرسـل ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم، ويطرحونهم في أتون النار ; كما في إنجيل متّى، في الأصحاح الثالث عشر، في الفقرة الأربعين.
وأحاديث المسـلمين عن رسـول الله وأهل بيته تقول: إنّ المسـيح يشـارك المهديّ ويؤازره في تطهير الأرض من أرجاس الكفر والظلم[1].
فأين هذا من حسـين علي؟!
وإنْ أردت من النورانيّة الحالّة في حسـين علي هي نورانيّة المسـيح من حين رسـالته إلى حادثة الصليب..
قلنـا: إنّ حسـين علي خال منها أصلا ورأسـاً، فإنّ من نورانيّة المسـيح في ذلك الوقت زهده العظيم، حتّى إنّ الإنجيل يذكر أنّه قال: " للثعالب أوجرة، ولطيور السـماء أوكار، وأمّا ابن الإنسـان فليس له أينٌ يسـند رأسـه "[2]، يعني أنّه لم يتّخذ مأوىً يسـتريح إليه، ولا أعدّ له بيتاً يسـكنه ; وحسـين علي كان يتنعّم في الدور المشـيّدة في طهران وبغـداد وأدرنه وعكّا، ودع عنك باقي التنعّمات المباينة لحالات المسـيح.
[الثاني من الموانع إنكاره معجزات المسـيـح (عليه السلام)]
ومن نورانيّة المسـيح أنّه صدرت منه المعجزات العجيبة مكرّراً في مدّة مكثه في الأرض، ولم يصدر من حسـين علي شـيء من تلك