ونقل الشيخ الطوسي[3] والكفعمي[4] هذا الدعاء وثبّتا في كل المواضع بدل (أي) (يا).
الدعاء الرابع: وروى السيد المعظّم في ذلك الكتاب الشريف:
" ومن المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام في الدعاء لمولانا المهدي [ صلوات الله وسلامه وبركاته على محمد جده، وبلغ ذلك إليه ][5] كما رواه محمد بن بشير الأزدي، قال: حدّثنا احمد بن عمر [ بن موسى ][6]الكاتب، قال:
حدّثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي، عن أبيه محمد بن جمهور، عن يحيى بن الفضل النوفلي، قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر، فرفع يديه إلى السماء وسمعته يقول:
أنت الله لا إلـه إلّا أنت الأول والآخر والظاهر والباطن وأنت الله لا إلـه الّا أنت إليك زيادة الأشياء ونقصانها وأنت الله لا إلـه الّا أنت خلقت خلقك بغير معونة من غيرك ولا حاجة إليهم وأنت الله لا إلـه الّا أنت منك المشية وإليك البداء أنت الله لا إلـه إلّا أنت قبل القبل وخالق القبل أنت الله لا إلـه الّا أنت بعد البعد وخالق البعد أنت الله لا إلـه الّا أنت تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، أنت الله لا إلـه الّا أنت غاية كلّ شيء ووارثه، أنت الله لا إلـه الّا أنت لا يعزب عنك الدقيق ولا الجليل،