responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 459
أي باعث، أي وارث، أي سيد السادات[1]، أي إلـه الآلهة، أي جبّار الجبابرة، أي ملك الدنيا والآخرة، أي ربّ الأرباب، أي ملك الملوك، أي بطاش، أي ذا البطش الشديد، أي فعالا لما يريد، أي محصي عدد الأنفاس ونقل الأقدام، أي من السرّ عنده علانية أي مبدئ أي معيد، أسألك بحقك على خيرتك من خلقك وبحقّهم الذي أوجبت لهم على نفسك أن تصلّي على محمد وأهل بيته وأن تمنّ عليَّ الساعة بفكاك رقبتي من النار، وأنجز لوليّك وابن نبيّك الداعي إليك بإذنك وأمينك في خلقك وعينك في عبادك وحجتك على خلقك عليه صلواتك وبركاتك وعده، اللهم أيّده بنصرك وانصر عبدك وقوِّ أصحابه وصَبّرْهم وافتح لهم من لدنك سلطاناً نصيراً وعجّل فرجه وأمكنه من اعدائك واعداء رسولك يا أرحم الراحمين.

قلت: أليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك؟

قال: دعوت لنور آل محمد [ عليهم السلام ][2] وسائقهم[3]، والمنتقم بأمر الله من اعدائهم.

قلت: متى يكون خروجه جعلني الله فداك؟

قال: إذا شاء من له الخلق والأمر.

قلت: فله علامة قبل ذلك.

قال: نعم، علامات شتّى.

قلت: مثل ماذا؟

قال: خروج راية من المشرق، وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل الزوراء، وخروج رجل من ولد عمّي زيد باليمن، وانتهاب ستارة البيت [ ويفعل الله ما


[1] في فلاح السائل (السادة) بدل (السادات).

[2] سقطت من الفلاح.

[3] في الترجمة (سابقهم) بدل (سائقهم).

نام کتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب نویسنده : الطبرسي النوري، حسين    جلد : 2  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست